لَـمْـســــَة:
ياباعِثَ الشـّوقِ في قلْبي وفي كبِدي
رسَمْتُ خطوكَ في عيْني وفي خلَدي
أنـا المشـوق ُإلى رؤْيـاكَ في وضَـحٍ
إلـى هُـنَـيْـهـاتِ أحـْلام ٍعـلـى رغَـدِ
حسْـبـي مـنَ العيْن نظْراتٌ بعاطفَـةٍ
فالعشْق ُيشْفي عيون َالصَّبِّ مِنْ رمَدِ
لـهـا مـنَ الـطَّـيْـر ِخَـفَّـاقٌ بمصْـيَدِهِ
لـمَّـا تـرانـي نَـحيل الزَّنْـد والجَسَـدِ
راحَـتْ تكَـفْـكِـف ُدمْـعـاتٍ بأصْبعِـها
والوجْـه بَـدْر ُالدُّجى في ليلةِ الكمَـد
جادتْ على وجْهِيَ المُضْنى بلمْسَتِها
أحْسَسْت ُأنّي جمَـعْـتُ الحَمْدَ بالصَّمَدِ
قالـت ْمُـوَدِّعَـةً يامُـهْـج َمَـنْ عشِقَتْ
رعـاكَ ربُّـكَ بَـعْـد الله ِ مُـعْـتَـمَـدي
إذا تَـمـيـس لـهـا في القَـلْبِ خفُقَتُهُ
وإنْ تَـغَـنَّـى فَـقَـد ْأوهَـتْ بـه جَلَدي
كـأنَّـما هِـيَ نَـبْـضٌ للـحَـيـاةِ أتـى
لَـمَّـا تَـوَلَّـتْ كـأنَّ الكَـوْنَ فـي بِـدَدِ
أدعـو عـلـيْـهـا وأدْعـو الله يكْـلَـؤُها
فَـقُـرَّة ُالـرّوح لاتَـخْـلـو منَ الحـسدِ
عبد اللطيف جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق