السبت، 23 نوفمبر 2019

الشاعر جمعه كاظم : مجلة اقلام بلا حدود : منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود © ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2019




نصوص شعرية




عذرا

عذرا يافيروز
فبغداد لم تعد

كما كانت
فقد عاد السندباد
من جديد
وعاد معه ألف
علي بابا
فلم يبقوا على
شيء من جمال
وتأريخ مدينتي
فقد سلبوا ونهبوا 
وذهبوا بعيدا
عن بني البشر
ذبحوا وهجروا
عيون الاطفال
وأحرقوا الأرض
والشجر
لم يسلم منهم
لاكبير ولاصغير
سحقوا الحرث
والنسل.
واليوم بغداد
تبكي حالها
وتبكي على ملايين
البشر.


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مسائي ونهاري...!

مسائي لايكتمل
ألا بك

ونهاري بلا أمل
ألا بك
فكيف أكون انا
وأنت كحمامة ياسمين 
تلوح في الأفق 
ترشدني اليك
وتنشد أجمل وأروع 
لحن حب ووفاء
حين التقيك 
حتى مواسم
عمري بدونك
أصبحت بلا 
موسم حصاد
عارية بلا سنابل
وبور هي أرضي
من دونك
كم نحرت لك
قرابين الهوى
حتى عند 
جفاف أنهاري
أنت الغيث
المتساقط بلا موعد 
على ميدان حروفي
منك واليك 
أبتداء وأنهي
حياتي.

......................................

عتاب

تعاتبني على حبي
وتخاصمني لكثرة شوقي وهيامي 

وأنا المفتون بهواها
تزيد من غيضي لها
ونار شوقي اليها
تزداد كل يوم
وأنا بين حبها 
وشوقي أليها
أضعت الدرب 
وأضعت لقياها.
وتمر الأيام 
وانا ناطر
صابر
حائر
متى اللقاء يكون 
ياخوفي 
وتعسفي
من ذلك اليوم
الذي فيه
قد التقيك.

............................................

زحمة الكؤوس

في زحمة الكؤوس
وجدت نفسي

خارج أسوار الوطن
وأنا ثمل.
وحين تلاطمت الكؤوس
عدت من جديد
بلا شراع 
وبلا أمل.
وسرحت بعالم 
من خيال
وأنا مازلت 
لحديثي لم أكمل.
حتى تكسرت الكؤوس
بين الأيادي
وتطايرت الأحلام
وضاع الأنسان
مابين أسوار الوطن
وبين أسلاك الهجر 
وعم الحزن 
والأسى بغياب
الكؤوس والأمل.


......................................................

أنا أبن العراق


أنا أبن العراق وأن جار الزمان
ثورة عز وشموخ وعنفوان.
أنا القول الصارم بالحق 

سلامتي في سلامة الأوطان.
مجد وأباء يحيي أرضي
وعصف حين يثور بركان.
في كل عصرا تجدني 
جريح شهيد في كل مكان.
أنا أبن السواد حين عظمت
بأرض الطفوف فأشتعلت نيران.
سلام عليك يا موطني
ياصائم الدهر ظلم وحرمان.
سلام على الأرامل واليتامى
حين غادرت مهجهم الميدان.
...................................................

لحظة صمت
في لحظة صمت
وفي لحظة ضياع
أنبأني العراف

أن ...
لاوطن لي
حيث أعيش في
ضياع الزمن.
وبين مطرقة الصمت
وبين لوعة الصوت
أرغب في وطن
مجهول الحدود
مشرد بين البلدان
لاجئ في وطني 
كبقية أبناء جلدتي
لا الوطن يؤيني
ولا حدوده تحويني
أضعت الطريق 
نحو حرية البقاء
فما عادت 
سماء بلادي
تمطر خير.
ولا تشعر بحرارة
تغير.
حتى الطيور المهاجرة 
لم تعد فجناحها
أصبح كسير.

جمعه كاظم

هناك تعليق واحد: