الأحد، 22 سبتمبر 2019

نصوص شعرية : الشاعر ستار حسن : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود:©حقوق النشر والتوثيق محفوظة © 2019 _____




نصوص شعرية




الرغبة

ﻻ أستطيع مقاومة هذي الرغبة . 

حتى وانا في حضرة نظرات معاكسة 
نظرة الحياة 
والعطش ..
أرفع رأسي بهدوء
كما لو اني استيقظت 
من غفوة عميقة 
أفتح عيني أمام مرأى
عيناك ..
عيناك هما وحدهما ..
من أبتسم 
اتثاءب بصوت مسموع غير مبالي 
على الكرسي ..
اتمغط بحرية 
اتكأ كمن استيقظت 
قبل دقيقة ..
دقيقة واحدة فقط ..


.........................


القادم 
القمر ُلم يبدل عنه أسماله ِ.....
وجنون الأرض فوق رحيق قصيدي تنذر بالوعيد
أنا لم نشرب ْ كأس محبتنا 
لم نرو حدائق أحلامنا بعد ..
لم نسمع الهولندي الطائر لفاغنر المغرور 
ولم نطرب أغنيتنا البكر ( جاوين أودي الحجي
وأتعاتب ويامن..)
لم أعثر فوق الدرب سنين العمر المهملة ..
في وجه دفاتر أيامي الخضر ...
نحن لم نعشق حتى الآن بما يكفي .. 
نحن لم ,,
نحن لم ... نحن لا ندري . . 
بعد

......................

على ضفة النهر

وقف على ضفة النهر ..
جانب حبيبه .
يتأمل المارة 
الذين لا يعرفانه 
و لا يعرفهم ...
بأنتظار ..
عبور الجانب الآخر..
هناك ...
من يتعمد بماء الحب 
وبأنتظار ساعة البداية
ماذا يدور الآن بينهما 
لا أدري . ..
أشك ان لا أدري ..
لا يزال ذلك الطاووس الصغير 
ينتظر ..
يستعين على صمته ِ . 
التفاهم ...
 جليسته ُبالكلمات ِ .

.......................

البيت

منذ بدأت الفكرة
كيف احول هذا البيت
مساحة تسعنا 
نحن الثمانية 
فاتني الكثير ...
لم أقرأ 
لم أخرج 
ولم أشارك 
منذ أول خطوة
للترميم 
.. ..
في البيت البسيط
حديقة مهملة 
تتوسطها نخلة قديمة 
تشكو الكرب ..
ﻻ يجني منها التمر
هيبة ..
تحاورني مرات 
وأنا أدخن سجارتي المعتادة 
كانت رؤوف جدا بأعشاش العصافير
وكنت سعيدا بها 
ذات ليلة وأنا منشغل بأشياء كثيرة
تلفت وجه القمر بين ثناياها
ينظر بخجل مربكا ..
هو كيف حضرتني تلك الحاملة 
باكفها البيض ..
وأنا قريب منك 
متى أحلم ..
تاخذنا بدنيا الله الجميلة 
ونكمل ماتبقى 
ونبدأ .. كما نحب ونسعد 

.....................

حب الكتابة

كل يوم ..
وأنا أقاومك ..
لكن الحب يفتح شهيتي ..
للمغازلة
أشعر أني ممتلئ بك ..
و لا أستطيع مقاومة ..
حب الكتابة ..
....................

انا انتظر


ساعتان مرت 
وأنا أنتظر ..
شربت الشاي ..
الكوب الثاني منه ..
كان باردا ﻻني نسيته على الطاولة ..
أخذتني الصور لوجهك الطفولي
التي مررت به أول اﻻمس 
كانت خطوط الحزن
واضحة لعينيك
لم تخفيها بسمتك المرتجفة 
رغم ذلك كنتٍ جميلة 
جميلة للغاية ..
الصور تخذل احيانا ..
ﻻننا لم نشعر بحرارتها ..
وﻻ همسها المتردد دائما 
عندما نكون قريبين ..
قريبين جدا ..
عندما نضحك 
وعندما نهمس 
لصور مرت أمامنا ..
قد تكون احدهن 
تدعي الحب .....
كنا ﻻ نلومها ..من الحق تدعي ذلك 
تمارس طقوسه ..اللذيذة 
ونشعر أغلب المرات .. 
كنت على ضفة من ذلك النهر ...
كان بارد ..باردا جدا 
يطفئ لهيب اللقاء والتحية 
التي تبادلها بالخجل .

الشاعر ستار حسن





هناك تعليق واحد: