باب الغياب
الشباك العتيق ومذياع امي ،رفقة لا اتخلى عنهم
الملم خيوط الريح اود حياكة مكنسة اكنس بها حزن هذا العالم الكئيب
بالايام التي تزورنا بها اختي تنتحب علينا وتمسك اطراف ثوبها
تخشي أشواك ورود امي اليابسة
امي الذي لازالت تغني وهي تنشر الغسيل ،تهرب دوعها،
توزعهم على قطط الخي
أمي التي قتلها الحنين وماتت
وتركتني في خصام مع الله اعادي حتى ملائكته
من دق مسماراً بكفن الغياب
العمر المعلق بذيل راقصة غجرية
يتراقص على وقع قصيدة عصماء
عندما انزلقت شمس الغياب عن كتف جسد الوجود بكيت كثيراً
لم يكن رجلاً هذا العمر لم يكن فارساً يحتال بدفئه على برد هذا المساء
يالي لامي كل ما تحبه الاستماع إليه رح حلف بالغصن ياعصفور)
وأنا أريد الأستماع دوماً ( بدي أشكليلك من همي )
ويدب الخلاف بيننا من يقفل باب الغياب
جانيت لطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق