إلى٠٠٠ عكازي
كشوْقِ عاشقةٍ لا يهدأُ٠٠٠ أحْيا٠
وكلهْفةِ طفْلٍ لا تتوقّفُ٠٠٠ أسْتمرّ٠
وكَنَهَمِ جائعٍ لا يُشْفى٠٠٠ أحْلم٠
كذا أعيشُ تعلُّقي بالقلمِ والورقةِ رغْمَ غيابِ الرؤيةِ وضعْفِ الحركة٠
كذا أرْكضُ إلى مرْتعي كلّما أردْتُ التحدّثَ إليكَ وإلى كلِّ آخر
أرْسمُ له في عمْقي جمالَ الصورةِ وغيابَ الأسْوار٠٠٠
ولكنّني أكتبُ أحيانًا بلا حبْرٍ،
وأحيانًا أخرى تتشابكُ الكلماتُ لتصْبحَ معْضلةً في قراءتِها،
فأبْكي لأنّي أسبّبُ الإرهاقَ لمَنْ يفكُّ ليَ لغْزَ الرؤيةِ
وكلَّ صعوباتِ العمْرِ وأكثر٠
إنّها غمْرةُ حبيبٍ، معهُ عانقْتُ النَعَمَ، وله وبه ومنْ أجلِهِ
أقْطفُ نِعَمَ الاستمرارِ رغْمَ شقاءِ المفارقِ وعراقيلها٠
فيا ربّ، لهُ ولكلِّ مَنْ يحْيا عكازًا لشريكِهِ أرْفعُ كياني صلاةً
كيْ تهطلَ على هذه الفئةِ نِعمُكَ اللامرئيّةُ قبْلَ المرئيّة،
فيحْلو العيْشُ وتُقْلبُ كلُّ الصفحاتِ لغدٍ فيهِ منَ الصحّةِ ما يكْفي،
ومنَ الفرحِ ما يُوَزَّعُ لكلِّ المسكونة.
سلمى ميناس رفول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق