نُـجـومُ الـظُّـهْـرِ
قَـلْـبـي بِـحُـبِّ الـغـانِـيـاتِ تَـولَّـعـا
و رأيْـت ُأنّـي بِـالـهـوى لَـنْ أُخْـدعـا
فأنـا المُـحِـبُّ ونَـبْـضُ قَـلْـبي صارخٌ
عَـنْ ألْـفِ ميـلٍ نَـبْـض ُقلْبيَ أسْـمَعا
والقَـلْـب ُإنْ عَـرَفَ الغـرامَ فَـصـادقٌ
فعلـى الـوداد ِبِـعَـشْـرَةٍ قـَدْ وقَّـعـا
إنـّي إذا ضَـنَّ الـحَـبـيـبُ فَـعـاذِرٌ
لابُـد َّيَـوْمـا ًأنْ يَـحِـنَّ و يَـرْجـعـا
شـَأْنُ الـغـوانـي غَـضْـبَـةٌ و َتَـمَـنُّـعٌ
مِـن ْبَـعْـدِ هٰـذا نَـبْـعُ حُـبٍ أُتْـرِعــا
هُـن َّ الـجَـمـالُ لِـكُـلِّ عَـيْـنٍ حُـرَّةٍ
تِـرْيـاقُ مَـنْ مُـر َّالـحَـيـاة ِتَـجَـرَّعـا
ومُـنى السَّـعـادة ِبسْـمَة ٌمِنْ سـاحِرٍ
عسَـلٌ وشَـهْـد ٌبالشِّـفـاهِ تَـجَـمَّـعـا
وإذا مشَـتْ رقَـصَ الخَـيـالُ بِـقَـدِّهـا
والقلْـبُ من هَمْـسِ الحَـلِيِّ تصَـدَّعـا
وإذا ابْـتُـلـيـتَ بمَـنْ تَـبَـلَّـدَ حِـسُّـها
فالمـوْتُ أوْلى أنْ تعيـشَ فَـتَـفْـزَعـا
و أذا نَـظَـرْتَ فَـوجْـهُـهـا مُـتَـجَـهِّـمٌ
وإذا ضَـحِـكْـتَ فكَمْ تَـهـلُّ الأدْمُـعـا
تَـشْـكو وتَـلْـهَـثُ لا تَـمَـلُّ شِـكـايَـةً
ولِـدَتْ وحَـظّ الشُّـؤْم ِفي يـَوْمٍ مَـعـا
و كـلامُـهـا مُـؤْذ ٍبِـكُـلِّ مَـقـالَـةٍ
فَـكـأنَّـمـا سَـيْـفٌ يَـقُـدُّ الأضْـلُـعـا
والـلّـيْـلُ لَـيْـل ُالهـاجِعينَ ولَـيـْلُـهـا
يَـنْـتـابُـه ُ سَـهَـر ٌ إلى أنْ تَـرْكَـعـا
الأمُّ قـالَـتْ بَـلْ لأخْـتِـكَ مَـوْقِـفٌ
ماعُـدْتُ أصْـبـر ُجِـدْ لنَـفْسِكَ موْقِـعا
و تَـلـوبُ إن دارتْ بِـرأْسٍ فِـكْـرَةٌ
حتّى تُـريـكَ الـنَّـجْـمَ ظُـهْـراً ألـْمَعـا
و إذا أردْت َ تَـنَـزُّهــا ً أوْ مــشْـيَـةً
سَـيَـعـودُ رأسُـكَ للمَـبـيـتِ مُـصَدَّعا
لو أنَّـنــا.لَـوْ كُـنْـتَ. لَـيْـتَ.لَـعَـلَّـنـا
حُـبُّ التَّـمَـنّـي فـي الفُـؤاد تَـرَبَّـعـا
فإذا سُـعِـدْتَ فَـبِـنْـتُ بَـطْـنٍ طَـيِّـبٍ
وإذا تَـعِـسْـتَ مُـنـيـتَ رَبـاً أكْـتَـعـا
عبد اللطيف جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق