الأربعاء، 13 يونيو 2018

لَيلَى : الشاعر حسين صالح ملحم : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود:@ حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018


لَيلَى



حَنَّتْ دُرُوبِي إِلَى لَيلَى وَسُكنَاهَا
 وَالقَلبُ أَمسَى يَتِيمَاً لَيسَ يَنسَاهَا

يَامَن تَلُومُونَنِي ! إِنِّي لَعَاشِقُهَا
 وَالرُّوحُ تَذكُرُ مَن فِي العَينِ تَلقَاهَا
إِنِّي بِلَيلَى وَمَا غَابَت نَوَاظِرُهَا
 مَن لَيسَ يَعشَقُهَا لَم يَدرِ مَعنَاهَا
هَذِي القَوَافِي إِلَى لَيلَى سَأُرسِلُهَا :
 لَيلِي بِلَيلَى وَفِي اللَّيلَلاتِ نَجوَاهَا
وَالنَّفسُ دُونَ هَوَاهَا جِدُّ بِائِسَةٌ
 وَالرُّوحُ تَسمُو بِهَا وَالعِشقُ تَقوَاهَا
طُوبَى لِمَن فَازِ فِي صِدقٍ وَفِي رَغَبٍ
 يَابِئسَ مَن ضَيَّعَ النَّجوَى وَدَسَّاهَا !
لَيلَى البِدَايَةُ فِي الأَكوَانِ مَطلَعُهَا
 لَولاَ الجَمَالُ لَكَانَ القَلبُ أَوَّاهَا
لَيلَى ..بِهَا أَلَقٌ لاَ لَستُ أُنكِرهُ
 كُلُّ الدُّنَى تَرتَقِي مِن حُسنِ رَيَّاهَا
لَيلَى السَّلاَمُ وَمَا غَابَتْ لَهَا صُوَرٌ
 قَد ضَمَّهَا القَلبُ فِي الأَروَاحِ مَرسَاهَا
إِنِّي بِلَيلَى كَرِيمُ الأَصلِ مُنتَسِبٌ
 أَنَّى تَكُونُ فَفِي العَينَينِ مَأوَاهَا
لَيلَى الجَمَالُ وَفِي العَليَاءِ مَسكَنُهَا
 سُبحَانَ مَنْ خَلَقَ الأَكوَانَ ، سَوَّاهَا

 حسين صالح ملحم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق