الخميس، 24 مايو 2018

هذي المشاعرُ :الاديب الشاعرعبد الوهاب ياسين الإبراهيم : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2018:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018



هذي المشاعرُ




النّفسُ تسعى إلى قولٍ بهِ انسكباَ 
هذا الشعورُ بلا فرقٍ كما وَجَبَا
والمرءُ يشقى إذا تاهت له جُمَلٌ 
ليست كما في فؤادِ المرءِ قد كُتِبا 
تبقى الأماني بلا أمُنٍ وفي قلقٍ
مادام قلبُ الفتى باليأس قد صُلِبَا
وترتدي في سكون الليل خائفةً
هذي المشاعرُ ثوباً حالِكاً هَرَبَا 
ياليتها تُدرِكُ الأقلامُ صاحبَهَا 
في كلِّ حرفٍ سرى إحساسَه طرَبَا 
ويُظهِرُ البحرُ ما يُخفيهِ من دررٍ 
تحلو على جِيْدِ من يحلو بها الذّهَبَا 
ويكشفُ السرُّ عن آمالِ صاحبِهِ
وتلتقي جملةُ الأحلامِ من طلَبَا 
ياليتَ مُلهمتي تدري بما صنعَتْ 
تلكَ العيون بمن في مدّها انجذبَا 
ياليتها تسمعُ الألحانَ من وَلِهٍ 
يشدو إذا أطبقَتْ في غمزةٍ هُدُبَا


عبد الوهاب ياسين الإبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق