خواطر
(على الحافة )
قد نصاب - أحياناً - بالحشرجة ،
حيث تقف الكلمات على أطراف شفاهنا ،
و تعود إلى حيث تشكلت بعد أن تحسَّسَت أن لا قيمة لظهورها ،
كنحلة أحجمت عن مغادرة خليتها إذ أيقنت أن الزهور التي كانت تستضيفها بالأمس غيَّبَتها الريح ٠
( سَرحْ )
بالقرب من شعاع اليقين ، استَقَرَّ الشكُّ ، و نما ، على مقربةٍ من أهدابهِ المدلّاة ،
تَسَلَّلَت ثلاثةُ أوهام ، تَترى و اثنتان ،
بين قواضمها نبتَت بقايا عَبَرات حالمة بنموٍّ ذي تَنسيم ،
بين قواضمها نبتَت بقايا عَبَرات حالمة بنموٍّ ذي تَنسيم ،
على جَفَناتِ مَنحَنٍ رَفرَفَ طائرُ الوجد . . و سَما ،
في قوادمهِ انتَشَرَ رذاذُ أملٍ وادع ، تخومهُ ظلالٌ سافرات ، سارحات ، يخطو الغَدُ ،
و يبتسم ، لتصافحهُ أكفُّ الزمن من غير أنامل
فايز الصيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق