ماذا أخبرك
ماذا أخبرك
وأنا بدونك ...كغريبه
عدت من سفري
يغمرني الحنين
ودفء الذكريات
اسير مع طيفك
بنفس الدروب
التي مشيناها ...عشاقا
ومازلنا
طريق مدرستنا
التي شهدت
اول لقاء
لنبض قلوبنا
أخبر الورود
بحبنا المثمر
وبأني ما زلت أشتاقك
كأول نظرة
وأول لمسة لإيدينا
اذهب
الى بيت أهلي
أرمي السلام
وأقبل الأحجار
التي حفرت
عليها إسمك
وأجلس ..
تحت ظل الشجرة الكبيرة
التي كنا نجلس بفيئها
احدثها...
عن حبنا الباقي ...كجزورها
أنظر ...
بحزن وأسى
الى كرسي أبي
التي مازالت بمكانها
أبي ...
ليس موجودا
ولم يعد يجلس
ونظراتة لا تفارقنا
لن يراقبنا ...أبدا
لكن بالرغم من غيابه
مازال المكان
يفوح برائحته
وأمي ...
لم تعد قادره
لتحضر طعامك الذي تحبه
لكني أخبرك ....
وبأني والأماكن
نشتاق إليك
حفظك الله
كما حفظك
قلبي..في السر وفي العلن
صباح سلطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق