الثامن من آذار
محبط هذا اليوم بالفعل!
ميلادي الشقي
يأتي على هيئة قهر
حاضرة أنا
لكن في مكان آخر
طريق مد صاعد
انكسار للفرح
سلاما"لروحي
من الحرب والسفر
أحاول نسيان آخر ماكان!
ربما ضربة تحولني لهيكل مقدس
بين أقصى الأشياء وأعلاها
بين اعظمها و أصغرها
أختلط بكل الأشياء
وأفراحي المدخرة
لذاك اليوم الموعود
تنحل أطرافي في لحظة صراع
قلبي المتصلب أيناااااه ؟!!!
أيه الرب سامحني
اسألك حفنة من الصبر
أرتعش خوفا" بكاملي
كأمواج من الطاقة
أشعر وكأني لاأشعر
جاري الضحك!
جاري البكاء!
لاأعتدال....!!!!
أخاف صاروخ أخرس
لاأنجو منه ينغرس في القلب
قسما"لم يعد به خفقان
يلوكني الصخب والتعب
كانت المدة طويلة.....
شهر أو ربما أكثر !
أجهل كم تقدر
وربما تطول أكثر ؟!
اتنفس الصعداء
ذرات هوى تجتاح الحواف
يتبدد الخوف وذاك الرحيل
يعشعب الطريق بالأمنيات
أقف على صرير الهمس
بين زهرتين وهزار
أعيد ترتيب نفسي
على هيئة نجمة
حلما"غض المحيا
رقيق الهمسات
أحتفي به...
وأبدو أكثر نضارة
استنفرت زغردة
نصفي مبتهج
ونصفي مندهش
لم يكن النصر كم نريد!!!
مها الحاج حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق