ألا يادارنا
مررت وكان
باب الدار بابي
قبيل العصر لا بعد الـغيابِ
هممتُ أقبّل
الجدران لمّا
رأيتُ دفاتري تحت الـتّرابِ
ألا يادارنا
كيف التّلاقـي
وأنت كرعشة الكفّ المصابِ
..............
أحنّ لــهُ
ويعشقهُ فـؤادي
أيذكرني ـأناـ ماء الخوابي
أتذكرنــي
الخميلةُ والمرايا
حنينُ النّاي ضحكاتُ القبابِ
وصبحٌ مُقبلٌ
من بعد فجرٍ
يلّــوّح بين كـفّيه كـتابي
...............
يعاودنـي
الحنين إلى عناقٍ
بذاك البيت أيّام الشّبابِ
أداري طفلةً
تبكي بصدري
بأعلى الصّوت نادت لم تُجابِ
عجبتُ كأنّني ماكنت يوماً
وحولي لم يكن غير السّرابِ
جانيت العباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق