حدث قلبي ربي
تقبع بين جدران جسدي ذات،
اتسكنني إم سجينة زنزانة؟
تخترق قضبانها روحي!
لها نافذة تطل على..... ربي
يبكي عالم مضطرب
يضج بالقلق والحرص
نضر في ربيع الطمع والرياء
أنفسنا لا تفتر تصنع الالم والغربة
وعالم ربي مترع بهجة
وهو يجلس على عرش قلبي ينتظر
ان اعود اليه
قد اضمرت طياتي أجنة الايمان
وتقوتت من قمح الاستغناء
وأجريت فيًَ ريح الحرية
تريني الموت والحياة ، شيئا واحدا سويا
حدثني قلبي عن حبل الوصال
ابواب موصدة ونوافذ واسعة
بين ذاتي وزنازينها الموجعة
يا لذاتي ، تراودني . عن البقاء
في حياض ينابيع حياة لا تجف
لا تنتهي
يتزاحمون على أبوابها وعاظ غير متعظين
يملئون بلاط الفقراء حكمة وزهد
علماء غير عالمين
يحصدوا الخوف سحبا ثقلى
يمطرو على ارواحنا المزججة
يعبثوا بانواط ارواحنا
يقصروا صلاة فكرنا
يموهوا الاتجاهات
يكسر وا البوصلة
اسطرلابهم مزور
فغدت المسافات كذبة والإتجاه صدى
يعلمونا الثرثرة فلسفة
والعلم كرسي منزلة
ولجوا الستنا خاتم الصمت
وزرعوا في عناقيد الفكر النسيان
تحت جنح ظلام اعمى
عموا أزقة المسير لصىلاة الفجر المهملة
أوغلو بنا في متاهات الجسد فتاوى
حكم ومكروه ومستحب
يفصموا العروة الوثقى بينهما
يا محفل الواعظين الم ترو ا
هتك الشمس للظلام
إن لله اسرجة منيرة دائما
وله مثابات وأزمنة
تعرفها القلوب والأرواح المتالمة
تتهافت عليها تهافت الفراش على الاسرجة
تطوي الارض والعمر
طيور الى كلأ الروح مهاجرة
إن لله مشكاة على راس كل زمن
ترشد من ضاع مرشده
ونفسه في نفسه غير مسترشده
أو غُيب تحت وابل الواعظين المرتزقة
يا محفل الواعظين لست من رجال الله
رجال الله قد وهبوا ما وُهبُو
وتالموا من اجلنا ما تألمُو
فكانوا رجال الله في الله صدقوا واستبشروا
ستار مجبل طالع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق