حزام الرحيل
في مطار العمر
الف حقيبة وحقيبه
تجمعها ذكريات وورده
وقميص بائس
صهل العمر
وتكدست كتب الممرات
وعلى طريق الرحيل
حرفان ودمعه
اودعهم على شرفة نافذه
وجمرة شوق
كل الطرقات مقفله
الا جناح يعد لموكب صامت
هات يدك
وقبل تجاعيد الحطب
من الم النار
ورماد موقد ثائر
لا تجزع
حيث هناك نسور
اقفلت بوابات العبور
وهجعت في سكينة
حسبتها
وساده ناعمه
كان في الانتظار
جموع واجفه
كلغة في قاموس
غافي
عليه غبار ذكريات
تاهت...
رقدت
وماتت
غربة ،،،يالها
كل دنانير الحلم
تشتكي
من ظلمة المسير
وسهرة خالية
كطفل اضاع لعبته
في لعبة الكبار
كم من الوقت
يلزمني لأطفأ غضبي
هل للطير قلب صامت
وشجرة ناعسه
ام انه يتأفف من
رحم غربته وطن
لا لا،،ينبض
ففي رحلتي يتقارص
برد الربيع ببرد كانون الدم
ويغرف من بركة الحنان
شربة الغني
يثمل برحيق كوب
كان علقمي
فاطمة بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق