السبت، 2 ديسمبر 2017

أحببتُكِ شعراً:الاديب الشاعر علي حمادي الناموس : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2017:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2017


أحببتُكِ شعراً



أَدعوكَ شعراً

فلم تسمعْ مُناجاتي.

هل ازعجتكَ شجوني وانفعالاتي؟

أم هَدَّك الوجدُ من حَسناءِ ساحرةٍ.

تُبليك في عشقِها نأْياً وويْلاتِ

أَمْ رابَكَ الأمرُ

من إخفاقِ قافيتي

حتى كتمتَ 

على شَدّوي وآهاتي

ذنبي تَخوفتُ

تصريحاً أبوحُ بهِ

شوقاً إليكَ 

وخوفي سمعَ حُسادي

أَنْ ألتقيك ولو في الحلمِ 

تصفحُ لي

ذاك الذي أتَمنى 

جُلّ ساعاتي

إِشفقْ.

فديتُكَ صَحبي كلهم عدداً

لا غيرَ وجهِكَ

في فكري وقرطاسي

يا ملهمَ الشعرِ

مذْ تحرير قافيتي 

كالخمرِ في الكأسِ

إذْ يدلقهُ نوّاسِيّ

أنتَ المغردُ في كلِّ الحروفِ جوَىً

وأنتَ أجملُ ما تَعشقهُ أنفاسي

أشدو إليك فيرنو خاطري جَذَلاً

مُتَيماً في الهوى يجلوه أحساسي

أغارُ إسمَكَ تصريحاً أبوحُ بهِ

أعوذَهُ حسداً 

من شرِ وسواسِ

خوفي عليك من الحُسادِ يا كبدي

من عيني اخشى

فأقرأ سورةَ الناسِ


علي حمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق