إلامَ تنظُرِينْ ..؟
كشُعلةٍ من الضّياءِ
في اتساعِ الكونِ
تَظهرينْ
محاطةً بألف ألفٍ
من بياضٍ
من زهور الياسمينْ
وفوق عينيك سيوفِ الهندِ
يالسحرِها
للحربِ بين خافقي
وأعيُني
بالعشقِ تُنذِرينْ
كأنكِ للأمنياتِ
باتّساعِ العينِ و احورارِها
والسّحرِ في رُموشِها
بلبّ قلبي
باقتدارٍ
بتِّ تُمسِكينْ
خدّاكِ كامتدادِ سهلِ الحبِّ
فيهما للزهرِ
والعطُورِ
رحتِ تنثُرينْ
كأنّك ببسمةٍ شفّافةٍ
على مشاعري بالحبِّ
تقْبِضينْ
على يدينِ من حريرِ الهندِ
ناعماتْ
وأنملاتٍ من لُجينٍ ناصعٍ
كرزْمةٍ من الشّموعِ
غافياتْ
رحتِ تتّكِينْ
وكلّما أطفأتُ ناراً للغرام
في مواقِدي
بالشّوق
تُشعِلينْ
والله
إنّ نبضَ قلبي
الآنَ
بين جمرِ البوحِ والكتمانِ
بالرّمضاءِ يستعِينْ
احمد شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق