ساعة أغتيال الوقت
مزقتُ أشرعةَ الأثيرِ
وغادرتُ أريكةَ الرياحِ
لأقطن البحرَ ، ضفائره الضفافِ
والموجُ فيه سقفٌ للشعورِ العاري
المرجانُ حديثٌ قلقٌ عمّا يغور
في عالمٍ ماتَ الصمتُ من زمانٍ
وتهشمَ فيه زجاج الرؤى
لا يرى إلا نفسه
غارقاً في أفياءِ قمرٍ
أو موزعاً على الأشلاءِ
يواريني بوادٍ غيرِ ذي ذكرٍ
تثقبُ مزاميلُ الجنونِ
دفاترَ الشوقِ
كي لا يقرأ عنها الفراقُ
ويكسّرُ عقاربَ الساعاتِ
كي يغتال الوقتَ
أمام مرأى النجماتِ
وسط مسافةِ يومي العنيدِ٠٠
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق