بوح أنين
إنّي و أَنّـاتي و قسوة وحدتي
سُمـار ليـلٍ مجحفٍ أشقاني
أشتاقهم مِلء الفؤاد
و فاض بي
و إذا دنَـوتُ
أماتني خذلاني .
ماذا جنيتُ سوى القطيعة و العنـا
عمـري تبَــدّدَ غُــربــةً و تفــاني
فَـعَلى رصيف حياتهم أرسُـو أنا
و العمرُ يأفِـلُ في غضون ثواني
هـا قـد طَويتُ سِني حياتيَ آملاً
و بلحظـةٍ كان الزمــان طواني
آمالُـنـا أضغــاثُ عيـشٍ واهِــمٍ
أما الحقيقةُ - فاختلاسُ زمـاني
أبكي الأماني الضائعات جهالةً
أبكي ضياعي حيث خِلتُ أماني
- خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق