الأربعاء، 15 فبراير 2017

لقاءُ رُوحَيْنا : الشاعرة ليدا جردي تيماني : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : وصفحة مجلة اقلام بلا حدود



لقاءُ رُوحَيْنا




قالت لي:- أحْبَبْتُه..نعم أحببته سَواء أنْكرَ ذلك أو آعتَرَف..

شاء أم أبَى..فالرُّوح آندَمَجتْ مع قرينَتِها..

غصْباً عن إرادَتِه..تآلفتْ مع 

روحِي.. بي..وروُحي آمتَزَجَتْ مع روحه..به..... 

ما همَّنِي لو آلتَقيْنا..ما همَّنِي إذا سَهِرَت عَينَينا..أو أدْمَعَت 

مُقلتَينا؟..ما ذنْبي..إن تواعَدَت روحَينا..

وتَلاحَمَت ..بلا جسَدَينا..وهل أجسادنا..رَمْزالتَّلاقِي؟!..

 فلتَفنى الأجساد..أحْبَبته روحاً..تحيا كلّ صباح..

وتَعيشُ كلّ أمْسِيَة.

.تَحْيا بي..كلّ ساعة..كلّ يوم..كلّ شهر وسنة..أحْبَبته..

وخَشِيتُ عليه..

من اللَّمْسِ..وكنت أكلِّمُه بالهمْسِ.. ونُدَرْدِشُ..

بالصَّمتِ ونسْمَع بلا آذانِنا..كلامٌ..

لا تتحَرَّك به شِفاهنا..بل قلبَيْنا وروحَيْنا.. 

أحْبَبته هكذا..أمام الملأ..حيث الحَياءُ.. 

يُمِيتنا خجلاً..ونحن..نلبَسُ 

جَسَدَينا..أحبَبته روحيّاً..فكان الحُبُّ..عَفوِيّاً عَصِيّاً..عن تَحْرِيمِه

 علينا..وإن أفرَغُوا..جُحْرَ عَيْنينا!؟. 

 ليدا جردي تيماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق