رقصة النعام
ماذا يا سادة
من انا من هم
صيادوا..العصر .
خيالة.....
ام اقدام ترقص بخلاخيل.....من صلصال.....
....انا تلك التضاريس التي لم تعرف
.....رواد فضاء على مساحات وجهها الجميل
..في زمن الروح هائمة ...
...بين تلال الياسمين ...
محال أن يصيبها الهرم
ذلك القلم الاحمر الدمعة
.عاقر.......
لم بلدها الا نعامة..
....ورق ورق وسراب
....معالم الخطوط.
..قحط ذلك الهلال.............الاصفر.
فكيف ترقص الغزلان
وسورة الكهف. مسكن لتلاوة
. الغافين ..
.حملت ذاتها كطفلة
.. فوق ثدي الزمن
وصية إنعتاق..
. وتخضر سنابل القمح.....
.. ويموت القهر ويشبع الجياع
تورق الغيوم الرمادية
. فتنجب خمرة ونشوة
..جف المطر من ندى الحروف..
السماء معفرة بالسيوف..
..وشهرزاد تتحضر لكتابة قصيدة عصماء
....عمياء ...
تفتح نوافذ التاريخ
وانثى مخطوطة المرأة البكر
..تباع مخطوطات وطن. ......وووو
....بالمجان...
هناك كان المطر غزيرا
..سقط المطر. جف المطر...
ولم يشتر أحد قطرة ماء عذب
....صلينا ذات يوم خمس ركعات
وناقوس... زد
. لمن تقرع أجراس الحشد الٱخير
..والناس لم ينهضوا
......من حفلة تراتيل
...سريالية
...تعتق الزمن..............من ثنايا
.....رقصة النعام.....
........الى رقصة الصعود....
.الشاعرة نبيهة جرجس سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق