قصة قصيرة
في الموقف.
...تلك العجوز الجميلة في وجهها مسحة من تساؤلات تقف في مكان لتستقل السرفيس .الاماكن كلها مزدحمة .من يقف لعجوز تلتحف الرصيف بصلاة صوفية. قادمة من مستوصف للمعلمين تسأل من سرق احلامي؟.تجيب ذاتها ثلاثة لصوص من هدم بيتي .ومن نصب نفسه ليدافع عن قضيتي ومن اكل خبز التقدمة وانا ساجدة....مر شاب يستقل سيارة كاد ان يدهس لهفتها وجازعنها حبيبته تبتسم لمهارته في القيادة ....مر كاهن بسيارته معذور يريد ان يصل الى محراب صلاته وجاز عنها....مر سائق اجرة تاكسي لوح لها بيد ه شكرته هناك رجل عجوز وشابة في السيارة... .ترجل الرجل الغريب .الى اين وجهتك سيدتي بكل ادب ووقار سال اجابته .قال إصعدي.خافت في هذا الزمن العجيب ترددت ثم قالت لي ساعة انتظر وماذا يريدون من إمراة لم.يبق منها الا التفكير العاقل واصابع تكتب بهما قصيدة مهملة......لا تخافي سيدتي...صعدت وفي منعطف بيتها نزلت بسلام شكرت ذلك السامر ي الصالح...تفاجات بان السيارة غيرت وجهتها عكس التيار..........وصلت منهكة لكنها عادت كشابة ترقص من الفرح.........ولقد خجل اللصوص...هناك في وجداننا ضمير حي...ايها السامري الصالح دفعت الدرهمين عن عجوز لك '.يستحق ان اقول....يكفي انك'إنسان.......
.الوردة البيضاء نبيهة جرجس سليمان...قصة مقتبسة من الانجيل مثل السامري الصالح.....اقول في زمن الميلاد تتكرر الذكرى منذ الفي عام.
نبيهة جرجس سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق