نصوص شعرية
رجع الصدى
لازال رجع الصدى
يلاحقني
وأنا
لا زلت أنادي المقاعد الفارغة
والدروب والجواري الضيقة
لازلت أركض وحدي وسط حرائق دمشق
وأصرخ
دمشق دمشق لا تحترقي
أنا المرأة التي بللها المطر
وبك أضاعت مظلتها
لازال الحمام يعربش على مآذنك ليصلي
ولازلت بحيرتي غارقة
مقاعد منسية
وحدائق مهجورة
وغلائل مطوية
وشبابيك نسيت أنها شبابيك
وبيوت مقهورة
يوم جاء الحب
تنكرت له
فلم بمسك بيدي
ولم يقطعني الشارع
فداسني بأقدامه الهوى
احترقت دمشق
وأحترقت
.......................................................
أغار
أغار عليك منك
دوماً تمسك النار بتهيدة
وتنسى من طرزت أحلامك قبل أن يستيقظ الفجر
تخاف الوقت
تخاف الزمن
وأنا أخاف من لعبة الأيام
لاتخف سرب النور لازال بكفي
حيث بنت عصافير الشوق أعشاشها
الصخب الذي بداخلك
يكاد أن يخنقني
والأرق الذي بداخلي
لا يدعني أنام
سيمضي كل شيء
الوقت
الزمن
النسيان
ولن يبقى لنا
سوى جناحي الذاكرة
....................................................
موت الأحلام
بعد موت الحلم ما الذي يبقى
أيقظتني رعشة حلمي
أرتعدت وسادتي
من برودة الطقس وصقيع الملامح والوجدان
رحت أستغفر الحيطان
أستجدي الحلم ، أن يبقيني رهن العناد
في زمن يقتل به كل الأنبياء
لماذا بقيت أنت النبي ؟
وتركتني بكامل قوى نزقي أشنق الأحلام
عندما أيقظني الزمن رأيته يبكي معي
ثمة شفاه أحرقها الهذيان
أنتظرت المعجزة
بعد أن أدركت إنك كفر الإيمان
بأخر قصصها شهرزاد
تذكرت ما قاله الشاعر {ناظم حكمت }
إن تكلمت مت ، وإن سكت مت
بعد موت الحلم فليمت شهريار
لكن
ما الذي يبقى بعد موت الاحلام
ليتني لم اكن نقية كدموع ديك الصباح
وعذارى المساء
.................................................
عن عمر انتهى
لعمر أنتهى بعدك ...
وهبتك بقيت عمري
,,,,,,,,,,,,
لو تعلمٰ ظلك
أن يتركني لوحدتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غيابك عن مقالع جنوني
كان حجارة طريقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تدع عطرك بإنتظاري
عند كل شارات المرور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صوتك الذي يحتل رئتي
علمني أغاني حزينة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل شيء عادي هذا المساء
أحلامي لازالت منشورة على حبال غربتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غربتي بمدن التيه
أقسى من غربتك بالمريخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شراعي الممزق
لازال يبحث عن بحر يشبهني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من يزاود على قلب
فقد شرعيته ، وطوق نجاته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللصوص أقتحموا الأسوار
والحراس خائفون من سرعة دراجتي الهوائية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتدري لماذا سقطت من قلبي
من كبر ؤأسك لم أحتويك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بحبك كنت شجرة مثمرة
لكنك كنت الفأس التي تحب الحطب
,,,,,,,,,,,,,,
أعرف أن الوقت متأخر هذا المساء
العالم أطفأ زر عينيه ولبس ثياب النوم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعرف أن حفار القبور أعمى
لكن أنا أعرف أين أدفنك مكفننا بأوهامي فيك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جان فالجان كان يبكي دوما" بصمت
لكن لم أكن يوما" كوزيت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أرتدي كبريائي
وأحتفظ برصاصة أخيرة
لأفرغها برأس الحب وأرتاح
..............................................................
همسةالصباح
كلما مال عصفور الشوق صوب قلبي
أطير كباشق بين العصافير
ألاحق الغيم
لأكتب قرب الشمس كم وكم أحبك
...............................................................
لعمر أنتهى بعدك ...
وهبتك بقيت عمري
,,,,,,,,,,,,
لو تعلمٰ ظلك
أن يتركني لوحدتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غيابك عن مقالع جنوني
كان حجارة طريقي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تدع عطرك بإنتظاري
عند كل شارات المرور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صوتك الذي يحتل رئتي
علمني أغاني حزينة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل شيء عادي هذا المساء
أحلامي لازالت منشورة على حبال غربتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غربتي بمدن التيه
أقسى من غربتك بالمريخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شراعي الممزق
لازال يبحث عن بحر يشبهني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من يزاود على قلب
فقد شرعيته ، وطوق نجاته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللصوص أقتحموا الأسوار
والحراس خائفون من سرعة دراجتي الهوائية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتدري لماذا سقطت من قلبي
من كبر ؤأسك لم أحتويك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بحبك كنت شجرة مثمرة
لكنك كنت الفأس التي تحب الحطب
,,,,,,,,,,,,,,
أعرف أن الوقت متأخر هذا المساء
العالم أطفأ زر عينيه ولبس ثياب النوم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعرف أن حفار القبور أعمى
لكن أنا أعرف أين أدفنك مكفننا بأوهامي فيك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جان فالجان كان يبكي دوما" بصمت
لكن لم أكن يوما" كوزيت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أرتدي كبريائي
وأحتفظ برصاصة أخيرة
لأفرغها برأس الحب وأرتاح
..............................................................
همسةالصباح
كلما مال عصفور الشوق صوب قلبي
أطير كباشق بين العصافير
ألاحق الغيم
لأكتب قرب الشمس كم وكم أحبك
...............................................................
عندما باعوا أحلامنا
يا ربة الشعر الحزينة
بكوخي المهجور، أمسد الوقت ، أقشر عيدان البخور
حيرتك تقتات حزني
تعتقل قلبي
تشد قيدي ...
كيف لك أن تتأرجح بالريح ، العامرة بتنهداتي
الكآبة فعل موروث من زمن الحروب
أين أضعت اتجاهاتك
هي الارتحالات بأزمنة الوجع
تنسينا
أحلام الطفولة
ورسائلنا المعلقة على شجرة اللبلاب
هذا الخداع الذ ي ما رسناه بحق يا سمينتا
أخرجنا من تاريخ ميلادنا
تركت لـ ساعي البريد رسالتي الأخيرة
عندما باعوا أحلامنا بسوق العهر
خجلت من أطفالي الذين سـ ألدهم
ماذا سأخبرهم؟
يحورون التاريخ
يركبون أساطير العهر ..والكفر
وبحرية المعتقل ينادون
بأراداتنا المقتولة
نغلق شبابيك الذاكرة
لنبتسم للياسمين
لعله يشرق نسيم الروح
لأجل أطفال قد يولدون
جانيت لطوف
جانيت لطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق