سراج الليل المنسي
أو تدري ..
لو لم يكن....
للبحر موجات غضب .
.مسعورة من ضجر ..
ما انطفأ الوميض ...
في سر الليل البعيد
و بدا قمرااا
معلقااا كظل العناقيد
يرمح في سماء التيه
حائر....شريد..
كماا..عيون.عاشقة
لم تنم .. دهرااا
ضاقت رجلاا
في الغرام .من بعد
مارغبت وأحبت قطفت
من سراج االليل المنسي
جديلة فبكت .
ترثي طيفااا غريب ...
نفته الروح من بقاياا
أرق .كحل العين
السقيم
أشعلت المواقد
ترتجل الموت
في صمت مريب .تنوء
بما تيسر من الرحيل...
كرهااا ....
الأول .. والثاني
ربمااا.. كان الأخير
لهذااا اللج الرهيب..
إن شئت ..
إسأل ألحان.قلبي
إن تعلل .. يجيب .
من كاهل الأنين ...
إسأله ....
لو كنت تجرؤ..
عن كأس النبيذ المتوج ..
كيف داعب تورد.الشفاه ..
كيف غفااا.على صدري
و تيمم من شوقي ..
إسأله ..لم .فررر
أضل الدرب..و.غط
في ثوب الظلام العميق
يسخر من حبة المطر .
نفرت تستجدي القدر..
لتحيااا الحب من جديد ..
أنسيت ..أيها العنيد
.ذاك االنهد
ولذة االوجد ..
أيعقل ...!!!
ألاا يغريك ..
ما الذي يرضيك...
ماا لا تطيق ..
هناا مقام القصيد ..
تأوه من قطع الوريد..
فاحترس .
لا تكن شيطان ملس
قم وامسح عن ثغري
السم الرعاف ...
وارتحل لا تترك
أثرااا وراااءك ...
وتنعم بالزمهرير ...
ميادا العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق