الجمعة، 27 يوليو 2018

من طقوس الجرح الثائر : الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود:@ حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018




من طقوس الجرح الثائر




و ....... وطني
منَ الطُّغاةٍ أكبَر …
لكَم توضّأتِ الروح
في طهورِ رافدَيك
وخشعَ الفؤادُ
وكَبَّـــــــــــــــر …:
أعوذُ بنخيلِكَ
أعوذُ بأهوارِكَ
جبالِكَ و هضابِكَ
أشهدُ 
أنَّ النعيمَ حضنُك
اشهد 
انَّ الجحيمَ فَقدُك
حيَّ على خلاصِك
حيَّ على انعتاقك 
..... وصلَّيتُ
في مِحرابِ اتراحِك
ساجداً راكعا
على قِبلةِ جراحِكَ
مُسبِّحاً صادعا
بِإسمِ سلامِك
بِإسمِ أمانِك
وكلُّها ...تنقضي
فرْضاً وتراويح
وكواتمُ الاحزاب 
تحزُّ أجرَ عناقِك 
وشوقي اليك
لظىً يسعر ... 
.. زهَدتُ لك
زاديَ
جوعُ نخيلِك
شرابيَ
عطشُ اهوارك
هائماً في
دامسِ ظلامِك
 انشدُ 
انفاسَ فجرك
تجلو غربتي 
 عن وجهِ غدك 
مُصَلَّباً في 
نبضِ عشقِكَ
وب ظِلالِكَ
تمنعني كُتلُهم
أن أظفَر .. 
.... صُمْتُ فيكَ 
عن عاااااااامرِ
موائدِ لئامهم
عن مترعِ
أنخابِ طُغامهم
عن تشهّي جوارحي
عارياتِ وعودِهم
عن مغرياتِ الخوَر
تردَّدُ بين جوانحي
ودارَ مغيبٌ وإمساك
ورنوتُ 
صوبَ الحَدِّ الفاصل
بينَ
خيطِ بُعدِكَ الأسود
وخيطِ قُربِكَ الأبيض
ولا …أذاناً..لاأذان
وفي الشريان 
أسْرُكِ نيران
كلَّ آنِ تسعَر .. 
.....حججْتُ
إلى كعبةِ نزفِك
وكم اعتمرتُ 
صادقَ النيّة
نحرتُ لبرئك 
ايامي أُضحيّة
وطفتُ ..طفتُ
مُحرَمَ الوجدان
و جدرانُ سِجنِكِ
لا آجُرةً سَقطَتْ
ولا كُوَّةً …فُتِحَتْ
وزمزمُكَ الكوثر
في ( صناديقِهم )
سَرابٌ يتبخَّر …
ودااااااااااااائماً
هم من يفوز 
لصٌّ غادرٌ جبان
وكبيرهمُ الخوّان
من ذبحني وباعك 
لعمائم الشيطان
ليئدوا من جديد
برئَ احلامي 
برهانهم العتيد :
أيَّةُ كتلةٍ اكبر
من ستَسيمُني 
خطفاً،نسفَاً وهوان
وتهجّرني مِزَقاً
بين انياب الشطآن ...؟؟ 
فلالالالالالالالالالالالالا
لخنوعنا .. بعد الآن 
فقد ضاقت عن
اشلائنا الاكفان
وآآآآآآآآآآآن الأوانُ
للكرامة أن تهدر : 
حيَّ على الغضب
ودكِّ حصون البهتان
ليكن جمر صبرنا
بركان حُممٍ ولهب 
يعصف بعروشِهم 
ينزع عن عهرِهم
كلَّ قناعٍ ولثام
قد ازفَت قيامتنا
كلكم لنيراننا
 ستكونون ..حطب 
حيَّ على الغضب
حيَّ على الغضب 

باسم الفضلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق