الأحد، 29 يوليو 2018

ضَـنـى فُـؤادي : الشاعر عبد اللطيف محمد جرجنازي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود:@ حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018



ضَـنـى فُـؤادي




مـصـائـبُ لَـسْـتُ أدْري مـادَهـاهـا
 هَـوَتْ كالـسَّـيْـلِ مـن ْعالي رُبـاهـا

و غَـطَّـتْ كُـل َّبـارقَــةٍ لِـنــورٍ
 دُروبـي بِـالصّـخـورِ ومِـنْ حَـصـاهـا

وِهـادٌ أو ْتِـلال ٌ لَـسْــتُ أدْري
صِـعـاب ٌدائِـمـاً  قَـلْـبـي مَـشـاهـا

خِـيـامٌ لِـلأسـى بُـنِـيَـتْ أمـامـي
و مــا أدْري فَـذا  قَـدَري بـَنـاهــا

فهذا المَـوْتُ يَـخْـطَـفُ لـي حـبـيـبـاً
 و مَـنْ هَـجَـرَ الـبِـلادَ إلـى سِـواهـا

وعَـيْـنـي عُـلِّـقَـتْ بِـضَـنـى فُـؤادي
فَـجَـفَّ الـدَّمْـعُ  إذْ سـالَـتْ دِمـاهـا

وغـابَ الصَّـحْـبُ مـثْـلَ نُـجـوم فجْـرٍ 
عَـنـاكِـبُ لا تَـكـونُ عـلـى هَـواهـا

يُـحَـرِّكُـهـا الـنَّـسـيـمُ بِـكُـلِّ صَـوْبٍ
 و فـي الأحْـداثِ لايُـرْجـى لِـقـاهــا

فَـهٰــذا شـــامِت ٌ يُـبْـدي وِداداً
وهٰــذا لِـلـصَّـداقَـة ِ قَـدْ  نَـسـاهـا

عبد اللطيف جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق