الجمعة، 20 أبريل 2018

تراتيلُ في حضرةِ الأمل :الاديب الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2018:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018



تراتيلُ في حضرةِ الأمل


............... بذا 
اعلنتُ قيامتي
وألجمتُ نارَ المهد..
يكونُ الوعد
... ما حانت نهاياتي
نورَ الورد.
إذ ارستْ نداءاتي
فناراتي..
ودمعُ الجمر..لايُُغمَد
في حضنِ أوْباتي..
أفي الحلمِِ ثوابُ عناق
أم ..رجمُ اشتياقاتي..
أيا .... كلَّ حصاد الفجر
لأنسامِ المفازاتِ
وصحوِ الهجر
في عينِ النبوءاتِ..
..أما من غار
لكونِ المطر
وصبحِ الزهر ..؟؟
أأنتِ روحُ البداياتِ..؟؟
وأوراقُ الصباحاتِ
بيَّضَها يراعُ العمر..
أم انتِ..عهودُ البَرء..
لشاطي الجرح
أقذتهُ انتفاضاتي...؟؟
أيا ... كلَّ انتصاراتي
وامسِ الصبرِ عنواني
في دنيا انكساراتي..
...يكون غداً وهمُ النشر...
ام ...
محضُ افتراءاتِ...؟؟
أيا نبضٌ براني حين
سمَّيتُ اختلاجاتي
لمَ انتِ..؟؟
بمَ شئتِ..؟؟
متى جئتِ..؟؟
وكنتُ ترحالاً
أعيتْهُ محطاتي..
كم أَطفَى انغامي
هجوعُ الصمت
في خَطوي..وغاياتي..
أكنتِ إسمَ انفاسي
............. قَسَماتي..؟؟
لكَم صرَّحتُ توباتي
أُفولَ رفيفِ آياتي
لِمَن رامَ افتراضاتي
وكنتِ انتِ آلائي
وإعجازي....إثاباتي..
ألا مِن مِيتةِِ فيكِ
تُنَسّيني حَياواتي..؟؟
مللتُ منكِ إعراضاً
يعيدُ لي..صحْواتي...
فكلُّ ما في مُنْياتي
أراهُ بين عينيكِ
وآفاقِ إحتراقاتي..
فهل من حاضرِِ اخضر
لهذا الوحي ...؟
ياكلَّ اشتياقاتي..
أفيكِ كلُّ ازماني ؟؟
أمنكِ نبعُ اوهامي..؟؟
....... خُرافاتي...؟؟
أَضيعُ لمّا ألقاني
أُضيعُ فيَّ اوثاني..
أألقى فيكِ إيماني..؟؟
مَرقتُ ..
عندَ نضوبِ الكأس
من دمعِ ابتهالاتي
أأروي منكِ ألحاني
وانتِ ختامُ لعْناتي..؟؟
............../ كفاني هذَر..
..فقد اعلنتُ في جهرِِ..
............خطيئاتي.

 باسم عبد الكريم الفضلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق