ترحال
و مالي أَعجَبَ الدنيا اعتلالي
و أصبر لانتقاديَ - لا أُبالي
أَ مِصريّاً أكون أمْ العراقي
أَ ليبيـاً أم إنْ أبدو صومالي
أنا و الشعرُ نبحثُ في دروبٍ
عن الإحساس و النّـغمِ المثالي
أيُزعجُ لو أقولُ هُنا إنتسابي
لمنْ سألَتْ و غرَّبني ارتحالي
أنا مِنْ حيثُ تُنسِبُني سنوني
أنا في غربتي كَنَّ احتمالي
تلوموني على وجعٍ أُعاني
على جُرحٍ تعمَّق في خِصالي
لكلِّ بُرءُهُ من ذاتِ سـقْمٍ
و من نزفِ الجراحِ بَراءُ ما لي
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق