ملامحُها كعشتارٍ
طيفُها .. و الذكرياتُ لا أكثرْ .. و كان الصبحُ قد أسفرْ ..
ففنجاني بطعمِ الشهدِ أرشفُهُ .. يمينا" ما به سُكًرْ ..
ملامحُها كعشتارٍ .. بخدٍ ناعمٍ أزهرْ .. و جيدٍ يُشبهُ المرمرْ .. فيا
سبحان من صَوًرْ ..
و ثغرٍ ماسَهُ يبدو .. كأن بثغرها الجوهرْ ..
و عينٍ زانها حَوَرٌ .. فيا سعديه من أبحرْ ..
و صدرٍ عاجُهُ يبدو .. خجولا" سحرهُ أضمرْ
كأن الحسنَ أجمعُهُ .. لها مُلْكٌ .. بها يظهرْ ..
تُعاتبني بلا قولٍ .. بنظراتٍ يطيبُ لفعلها الخنجرْ ..
و أصمتُ من ضياعِ الفكرِ .. من وهمٍ به أَسكَرْ ..
أنا صنمٌ من البازلتِ يسكنني .. فؤادٌ قُدً من صخرٍ .. فلا يُكسَرْ ..
عمر الدلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق