مات قلبي
حين غابوا
مُضرجاً - يبكي أساه
حين راحوا كان حياً
إنما كُفَّتْ يداه
كان في نزفٍ غزيرٍ
لم يصل إُذناً نِداه
حين راحوا زاد عزماً
واعداً يأتي النجاة
زارعاً أحلام فجرٍ
قالعاً جمراً و آه
موجعاً - لكن بصبرٍ
أثقلَتْ دنيا خُطاه
ناظراً وعداً قريباً
أن يجدّوا في لقاه
هكذا - عمرٌ طوانا
ها أتَـينا منتهاه
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق