في صومعة العشق
نظرتُ وبكلِّ نبضةٍ في قلبي
صرَّختْ
أُريدهُ
خطوتُ نحوَّهُ
مددتُ يدي لألمس يدَّهُ
تبخرَّ الحلمُ
صحوتُ باكيةً واهمسُ لنفسي
انتَ وهمٌ صُنِعَ من نسجِ الاحلام
أنتَ روحٌ تَسكنُ روحي
من قِبَلِ آلافِ الأعوام
ولن اتغيرَ ولو بعدَ
مئات الأعوام
سوف أحِبُّكِ
عندما تغيبُ الشمسُ
ويصحو القمرُ
سوفَ أحِبُّكِ
كلما يصرخُ فرعون
ارفعوا آلاف الصخر
سأبني هرماً من كلِّ
اوراقٍ الشجر
وسوف احتضن الزمن
لئلا تهربُ مني زخات المطر
وابقى أحبُّكَ
لكُّلِ حرفٍ في إسْمِكَ
لو بقيتُ أحبَّكَ
لَن يتغيرَ شيءٌ في التوراةِ والانجيل
سأكُونُ بلقيس من ذلك الزمان
وسأكتب
بل اتوسلُ بالقلبِ ان لا يتوقفَ عن الخفقان
فانا في حضرةِ قديسي
وأنا الناسكة الخاشعة
المتمسكة بالاهدابِ كي اصلي
للحبِ والتوهان
و سوفَ أحبُّكِ..
كلما حطتْ فراشاتي على
اوراقٍ ورود الأقحوان
وفي كل مواسم هجرةِ الطيور
الى أصوات قرع أجراس المعابد
في مواسم الأعياد
وادفنُ جسدي تحت رذاذ الثلجِ
لحين ما يأتي نيسان
وتغرد السنونوات لحن الحرية
والوفاء
حينها اصحو من غفوتي
لاحبكِ مراراً وتكراراً
واعانق أصابعي بكل الحبِ
الموثق منذ زمن الإعصار
وانامُ بين شراينها
كالطفلة في احضان الياسمين
الريحان
ما معنى الايام حِينَ يمرُّ طيفُكَ
من بين تعاريش الذكريات
وعنفوان الأشواق
ومن رحم الزمان
خولة الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق