أعايشُ وَجعَتي تَـعِـباً
و طولُ الصَّبر عنّـاني
و خال جميعُهمْ أني
مُعافى
مُترفٌ
هـاني
فما انتبهوا و لا لمحوا
إذا ما العمرُ أشقاني
منحتُ لهمْ مسرتهم
و قد أبقيتُ أحزاني
بهذا الصَّدر أحملها
و أُخبرها لجدراني
فكان الصمتُ يوجعني
و إن قد بُحتُ أعياني
أُسِـرِّ لدمعتي حيناً
أَبُثُّ لوحدتي شاني
غريبٌ هَدَّ راحلتي
طويل الـبُـعدِ
أَنساني
بعتـمةٍ غُربتي نفسي
فـضِعتُ و تاه إنساني
ألومُ النفسَ ما اقتَرَفتْ
و أعتبُ ما تجلاني
و أخشى أن أكونُ أنا
عليَّ - الظـالمُ الجاني
و قد أّذِنتْ نهايتُـهُ
زمانٌ فيه أبقاني
بلا وطنٍ
بلا خِلٍّ
بـلا سَـنَدٍ ليرعاني
فـ يا حَسْبي
و يا كِفْـلي
ألا ارحم حين تلقاني
خضر الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق