دفاتري
لا أملك إلا دفاتري
تعشش فيها أشعاري
كانت لي بيتاً
يأفل فيه العمر كل يوم
ويأخد معه دمعتين
واحدة للقوافي
وواحدة للذكريات والحنين
قلبي جريح
وقلمي نابض في يدي
في راحت دفاتري
ذكريات تستريح
لاتسمعني إلا أشعار
باكية
عبر عمرٍ
تنساب منه الأيام
ضاحكة
وشقاوة صباً وأحلام
موردة
همست لدفاتري
أتسمعين ذالك الصدى
الذي يهيم في الليل
حتى السحر
أنه أنا
يتبعني ضجيج
البشر.
حورية عياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق