الثلاثاء، 10 يوليو 2018

قراءة في نص (للبراءة لحظة صمت ) : بقلم الشاعرة جهينة الجندي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود:@ حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018





قراءات في نص (الحلقة الخامسة)



النص:-


((للبراءة لحظة صمت ))



وأمام البراءة
قد فاض حبري 
في لحظة صمت
كما القبر ..
تلوثت ...
شوارع المدينة
وباتت ......
وجوههم حزينة
وتصلبت قلوبنا 
على الحديد
نعاني واقعاً
مدمراً عنيد
أريد أن أشعر
بشروق الشمس
وبالنجوم والأزهار 
كالأمس
فياسلام ....
رفرف في السماء
كفانا صراخاً 
مالئ الأصداء
اشتقنا للبراءة
لحيويةٍ أبدية
للحظة انسجامٍ
غنية بالعفوية
للحظةٍ تفصلنا
عن الماضي
والمستقبل التائه
في الأراضي...........
علماء السلام
..... ....... سنتخلى 
عن كل عبثٍ
.... ....... كي نتجلى"""""

( ماري بطرس )





القراءة:-
قرات سيدتي الحرب بقلم البراءة 
العنوان بحد ذاته حكاية ....
البراءة عندما تصمت تؤثر على كل من حولها فالصورة تتحدث عن نفسها 
تفيض المشاعر لتكتب الاقلام وتنثر القصائد 
مشاهد الألم والمعاناة التي تقتل فيها البراءة،،
حتى القبور من كثرة الموت اصبحت شواهد المعاناة نسمع صدى صراخها. 
(تلوث شوارع المدينة ) إشارة للحروب والتشرد والفقر
باتت وجهوهم حزينة ،
 من كثرة المشردون والمتسولون وذوعاهات الحروب والاطفال الابرياء من ليس لهم ذنب في تلك الحرب قست القلوب وتحجر كحديد المدافع 
(نعاني واقعا مدمرا عنيدا )
ان الحد الذي وصلنا إليه لايحتمل المزيد من الالم والمعاناة 
(أريد ان أشعر بشروق الشمس ،بالنجوم ،والازهار كالامس) 
تراكيب دلت على الشوق والحنين للماضي
شعور تملك الشاعرة فهي تحب الحياة وتتمسك بها
فيا سلام رفرف في السماء كفانا احتراقا
دعوة للحب والسلام 
ليعود جميلا مرفرفا بالامن والامان وتخرج صرخة كفانا 
دلت على انه يكفي ماحصلنا عليه من الشقاء ويحق لنا العيش بسلام
اشتقنا للبراءة 
لحيوية ابدية 
للحظة انسجام ..
تراكيب يملأها التمني لحياة بسيطة افضل 
والمقطع الاخير حمل الحل والقرارإنها لحظة الحسم 
التي يجب علينا بها بناء المستقبل بعيدا عن مدن الموت وشقاء الطفولة
بعيدا عن سياسات من يدعون السلام سنتخلى جاءت الكلمة 
تبوح بالأتي سنترك كل الحياة العبثية لنعيش واقعا اجمل وأحلىكي نتجلى
كلمة دلت على مستقبل خالي من المنغصات لنعيش حياة واضحة 
يسودها الامن والامان.


خلاصة :-اعتمدت الشاعرة تراكيب ومفرادت بسيطة 
بسيطة ،واضحة حملت مشاعر إنسانية مختلفة حب 
غضب رقيق تبوح به كزهرة ياسمين كطفل بر يء لايعلم 
لم ترك في الشوارع السوداءنكاد نسمع من الكلمات موسيقا 
رقيقة اي عالجت التشرد واالحروب بإسلوب انساني شفاف وراقي .
( جهينة الجندي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق