فصول
مااشقى تلك السواعد
تشم حائرة
ثقوبها رغوة الصمت
تشد الوقت برائحة السواحل
الجائعة
كطفل يشحذ الريح من
هنا وهناك
وشهقة الليل تنذر برحيل الشمس
وانصهار الظلام
ونبوءة الشقائق
حين يلتحفها الغبار
لذة الاحتضار
انتظار يشبه
يدي الممتلئة بالنشيد
والاماكن المسافرة
في جوانحي
كغرق يثأر من
خيط شمس
كان يغمرني بالدفء
اؤلك الذين
كانوا في فجوة الفصول
حيارى
يرقدون الان في
الغيب
والانتظار
لست المح منهم سوى
الاه
مهاباد خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق