الثلاثاء، 13 فبراير 2018

لعبة والقمار:الاديب الشاعر عبد اللطيف محمد جرجنازي : مجلة اقلام بلا حدود: منتدى اصدقاء اقلام بلا حدود : :وصفحة مجلة اقلام بلا حدود 2018:@حقوق النشر والتوثيق محفوظة /2018







لعبة والقمار



جِـنـانـي فـيـما عَـرانــي
رحــىً عَـلَـيْـنــا  تُــدارُ

وصُـحْـبَـتـي فـي عـَنــاء ٍ
فَـداؤهُــمْ و  الـسُّــعـارُ

و قَـتْـلُـهُــمْ بِـاجْـتِـهــادِ
مِـن َ الـعِـدا  فَـالـدَّمـــارُ

و قـاتِــلٍ لا يــُبــالــي
إذا يُــثــارُ  الـغُـبـــارُ

سِــلاحُــهُ مِــنْ حَـديــدٍ
لَــهُ أطــاعَ  الـصِّــغــارُ

وفـي الـسَّــمـا طـائِـراتٌ
و مــا تَـبَـقّــى  جِــدارُ

فـَلا هَــوى ً بِـانـْٰتِـظـاري
و هـاجــرَ  الإنْــتِـصــارُ

بـِلادُنــــا و الــعـَـوادي
و مــا عَـلَـيْـهـمْ  سِـــتـارُ

قِـنــاعُـهُــمْ بِـابْـتِـســامٍ
بـغَـفْـلَــةٍ  قَــد ْ أغــاروا

هُــمُ و ربّــي لِــئـــامٌ
 و بــِالـقِـيــاسِ الـقـِصِـار

أبــو أبـيـهـِمْ حَـرامــي
فَـبَـطْـنُـــهُ و  الــثِّـمــارُ

و فــي يَـدَيْــهِ نُـجــومٌ
فَـخـاتـمٌ  ــــ والـسِّــوارُ

أتــى إلـيْـنــا عَـديــمــاً
و قـَلْـبُــهُ  الـمُـسْـتَـعــارُ

أتـى إلـيْـنــا ارْتِـزاقــاً
 فَـدِرْهَــمٌ ـــــ و الـدِّثــارُ

جَـريـمَــةٌ لَـيْـسَ تُـحْـصى
و ضِـحْـكَـــةٌ  و افْـتِـخــارُ

غُـزاةُ أرْضٍ ــــــ و مـالٍ
 مَـنـاهِـبٌ ـــــ واحْـتِـقـارُ

لَـنــا بِـلادٌ ـــــ تَـهـاوتْ
 فَـوَهْـدَة ٌـــــ و الـعِـثــارُ

و ســـــاحُـنــا لِـلنَّـوادي
 فَـلُـعْـبَــــة ٌ و الـقِـمـــارُ

عـلــى بِـلادي ســــلامٌ
إذا تَـعـامــى  الـكِـبـــارُ

عبد اللطيف جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق