اسمح لي
اسمح لي
أنّ ألمسَ طيفكَ
لبرهةِ جنونٍ
وأداعب غاويةَ الأحلامِ
حتى ينتابني الهروبُ
من ظلِّكَ الجاثمِ على ظلّي
أينما أكون…
اسمح لي
أنّ أودعَ عندكَ شفتيّ
كي أصبغَ قبلتكَ
على عناوينَ قصائدي
بأي لونٍ…
سأتركُ لكَ أزرارَ ردائي المقطعِ
وأشكو الذئبَ عندَ أمي
بذنبٍ كذب
كي تشمَّ ريحَ عشقي عن بعد…
خذْ مني ما تريد
حتى مفاتيحَ غرفتي
واتركْ البابَ موصوداً
لأطرقَ قلبكَ
في كلّ عذرٍ
أنّي أعرفُ نفسي سأعودُ
أكثرَ جنوناً
أشدَ وهجاً
أغربَ هذياناً من المعهودِ…
كما قلتُ لكَ سابقاً
اسمح لي
أنّ أعلقَ تصاويرَ عشقي
على حيطانِ صمتكَ المهوّس بالصمود٠٠
هل لي أن أقول
هنيئاً لبرودةِ قلبكَ
أم لصخرةِ صدركَ الجلمود٠
عبد الزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق