عـلـى ســِـجـالٍ
أتـانـي الـدّهْـرُ مِـثْـلَ الـثـّعْـلُـبـانِ
بِـغَـيْـهَـبِ بِـئْـرِهِ لـيْـلاً رمـانــي
و يـرْمـيـنــي حِـجـارَتَــهُ بِـحُـمْـقٍ
و رأْسـي شــامِـخٌ كـالـصَّـوْلـجـانِ
و إنّـي كُـلّـمـا ضُـرِبَـت ْيـمـيـنــي
أعـود ُ لِـقُـوَّتــي ثَـبْـتَ الـجَـنــانِ
أضـيءُ بِـنـورِ أشْــعـاري طَـريـقــاً
ويـغْـريـنـي بِـصَـهْـوَتِـهِ حِـصـانـي
أحـاولُ جـاهِـداً و الـعَـزْمُ عَـزْمــي
فـمـا اسْـتَـسْـلَـمْـتُ يـوْماً للـهـوانِ
ويـسْـلُـبُـنـي ومـا أغْـفـو حـبـيـبـاً
ويـطْـعَـنُ خـافـِقي طـعْـن َالجَـبـانِ
و غَـيَّـب َمَـنْ أراهُ لِـيَـوْم ِنَـحْـســي
و يـحـْرمُـنـي بِـقَـسْـوَتِـهِ أمـانــي
و لـوْ سَــدُّ الـحـيـاة ِأمـامَ وجْـهـي
هـديـرُ الـحـرْفِ يخْـتَـرِقُ المعـانـي
سـأبْـقـى والزَّمـانُ عـلـى سِـجـالٍ
فـمَـنْ في القَـوْلِ يكْـسب ُللـرِّهـانِ
فـإنّـي قـدْ تـَعَـوَّدْتُ الـمـآســـي
ســأصْـبِـرُ ماحَـيـيـتُ على الزّمـانِ
عبد اللطيف جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق