يا أنت
أيتها المسافرة بالنبض
الراحلة عن أرضي
المقيمة في مدن الحلم
إني احببتك
فهل من لقاء يشفي الشوق ؟!
فهل من عناق خارج أسوار الحلم ؟!
إني قد ضجرت
من إنتظار ممتد
من وعد لم يأتي بعد
من صمتك الأزلي
و من اقترابك و رحيلك
كيف أنساك ؟!
و أنت منتشرة بأنحائي
و أنت في كل أنفاسي
علميني كيف أرحل عنك كما رحلت
دون ألم ... دون وجع
دون حلم
أو التقيني خارج أسوار الحلم
يا أنت. ..
يا من عشقت
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق