هذه الليلة
ليلة مشؤومة لايغمض لي جفن
كل شي ء في هذا الزمن الملعون مختلف
الينابيع دون خرير وهدير
والطيور منكفئة على نفسها
دون غناء
مدينتي تشبه خربة
حين اسمع كل هذا الأنين والصراخ
من الخرابة الأبدية
هناك إمراة شهيد
لأجل طفليها
وكسرة خبز ""فقدت"
عفة سنينها
كه زال ابراهيم خدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق