نايٌ في مهبِ المدى
ينأى ويدنو همسُها لغتي ...
رُبما شَحُبَتْ ثناياها
فغابتْ عندَ مُنعطفِ الرؤيا
رُبما ...
وَهِنَتْ مُخيلتي
فتاهتْ في حقول الحنضلِ
المرسومِ في قَدَري
رُبما احدودبَ منها الحرف
فجَفَتْ شفاهُ بحاري
وتاهتْ في المدى جُزُري
رَسَتْ هناك أخيلتي ...
فلا ليلٌ تسَهدُهُ الذكرى
ولا حُلُمٌ يمازِحُ نجمةً
أو غيمةً
في أرجوحةِ القمرِ .
فاطمة الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق